منتج الطباعة ثلاثية الأبعاد هو تكنولوجيا متقدمة يتم من خلالها إنشاء أشياء ثلاثية الأبعاد باستخدام نماذج رقمية.

في هذه العملية، تُستخدم مواد مختلفة مثل البلاستيك، المعدن، الخشب، وغيرها، على شكل طبقات متتالية حتى يتم الوصول إلى الشكل النهائي للمنتج.

يمكن أن تكون منتجات الطباعة ثلاثية الأبعاد إما حجمية أو مسطحة.

في المنتجات الحجمية، يكون الشكل النهائي للمنتج ثلاثي الأبعاد وله حجم ملموس. يتم استخدام هذا النوع من المنتجات لإنشاء أشياء معقدة وذات تفاصيل دقيقة مثل الماسحات ثلاثية الأبعاد، النماذج المعمارية، وغيرها.

أما في المنتجات المسطحة، فإن الشكل النهائي للمنتج يكون ثنائي الأبعاد بدون حجم.

يتم استخدام هذا النوع من المنتجات في تصنيع القطع الإلكترونية، الملصقات المطبوعة، وغيرها.

نظرًا لأن منتجات الطباعة ثلاثية الأبعاد تُصنع رقميًا، فإنه من الممكن بسهولة إجراء التعديلات والتصحيحات على تصميم المنتج. كما تُستخدم هذه التكنولوجيا على نطاق واسع في صناعات مختلفة مثل صناعة السيارات، الطيران، الطب، وغيرها.

1. I) الطباعة ثلاثية الأبعاد المسطحة (الطباعة ثلاثية الأبعاد المتحركة) أحد استخدامات الطباعة ثلاثية الأبعاد المسطحة هو الصور القابلة للتحويل التي تظهر بشكل مختلف عند النظر إليها من زوايا مختلفة.

عادةً ما تُستخدم الطباعة ثلاثية الأبعاد المسطحة في البوسترات، بطاقات العمل، المساطر، وغيرها، ويمكن أن تحتوي على ما يصل إلى 6 تصاميم قابلة للتغيير.

الخطوة الأولى في إنتاج الصور في الطباعة ثلاثية الأبعاد هي إنشاء 8، 12، أو 24 ملفًا رسوميًا باستخدام برامج مثل Corel أو Photoshop. ثم تتم معالجتها بواسطة برامج خاصة، ويتم إنشاء فيلم وزنك في قسم الطباعة الحجرية. عندما يرى المشاهد الصورة ثلاثية الأبعاد، يحدث خداع بصري يجعله يشعر بعمق أو حركة الصورة.

بعد طباعة الصورة، يتم تحريك الشريحة الرأسية للشعور بالعمق، وعند تحريك الشريحة الأفقية تظهر التأثيرات الأخرى في الطباعة ثلاثية الأبعاد.

تقدم “عالم جديد” خدمات التصميم والطباعة ثلاثية الأبعاد بجودة عالية سواء كانت مسطحة أو حجمية.

1. II) الطباعة ثلاثية الأبعاد الحجمية تتم الطباعة ثلاثية الأبعاد الحجمية باستخدام أجهزة الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D printer) وتُستخدم لأخذ نماذج من الأفكار ثلاثية الأبعاد.

تقوم الطابعات ثلاثية الأبعاد بإنشاء نموذج ملموس ثلاثي الأبعاد من ملف رقمي عن طريق طبقات متتالية، حيث يبدأ الجسم بالتشكل من الأسفل ومع التقدم يتم إضافة المزيد من الطبقات فوق بعضها حتى يتم اكتمال الجسم.”